کد مطلب:118472 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:206

خطبه 151-فتنه های آینده











[صفحه 317]

الدحر: الطرد، و مداحر الشیطان: مظان دحره، من العبادات و الطاعات و استعار لفظ الحبائل: للشهوات التی هی شباك الشیطان، و مخائله: مخادعه. و لا یوازی ای: لا یقابل بمثله اذ لیس لفضله مثل. و اضاءت البلاد: بسبب ما جاء به من نور الاسلام. و الضلاله: الكفر. والجفوه: ما كانت العرب علیه من الغلظه، و وصفها بما اشتق منها مبالغه. و الناس: اهل الجاهلیه.

[صفحه 317]

و البلایا: الفتن الموعود بها. و استعار لفظ السكرات: للغفله فی نعمه الله عن ذكره فانها یعد لتعمیرها، و نزول بوائق النقمه: و هی: الدواهی. و استعار لفظ العشوه: للفتنه. و لفظ القتام: لما یعرض من الشبهه بسببها، و اراد فتنه بنی امیه. و لفظ جنینها: لصغیر ما یبدوا منها، و كمینها: مستورها. و لفظ القطب: لصاحب الفتنه الداعی فیها. و كنی بانتصابه: عن قیامه فیها، و بمدار حاها: عن اجتماع الخلق علیه. و المدارج الخفیه: صدور من ینوی القیام فیها. و الفظاعه: تجاوز الامر الشدید المقدار. و السلام: الحجاره: و الظلمه: امراء بنی امیه. و الضمیر فی یتوارثها للفتنه و هی: امره الظالمین، باعتبار ابتلاء الخلق بها. و الكتالب: التشاور. و المریحه: ذات الریح. و الفتنه الاخری یشبه ان تكون فتنه التتار. و قیل: فتنه تاتی فی آخر الزمان كفتنه الدجال. و الرجوف: كثیره الارجاف و اضطراب الخلق فیما. و الزحوف: كثره الزحف. و نجومها: ظهورها. و المشرف لها: المتطلع الی دفعها و مقاومتها. و الساعی فیها ای: فی قیامها، و المراد: ان قائمها و مقاومها یهلكان فیها. و استعار وصف التكادم: للتغالب. و العانه: القطیع من حمر الوحش. و معقود الحبل: ما انتظم من ا

مر الدین. و وجه الامر: وجه المصلحه، و استعار وصف الغیض: لعدم الحكمه. و اوصاف الفرس للفتنه كالمسحل و هی: حلقه تكون فی طرف شكیمه اللجام. و العبیط الخالص من الدم الطری. و مر القضاء: اصعبه كالقتل و نحوه. و منار الدین: مستعار الائمته. و عقد الیقین: ما انعقد فی النفس من الامور المتیقنه و نقضه: ترك العمل علی وفقه. و الاكیاس: اهل العقول و الاراء الصحیحه، و كشفها عن ساق، كنایه: عن اقبالها مسرعه كالمشمر فی مهمه. و قوله: بریها الی آخره ای: من تبرا منها و هرب عنها، لم ینج منها.

[صفحه 318]

قوله: بین قتیل، الی قوله: مستجبر، یشبه ان یكون تفصیلا لحال المومنین فی الفتنه. و دم مطلول: اذا هدر فلم یطلب به. و قوله: یختلون بعقد الایمان: صفه استجلاب هولاء المقتولین، و خدیعتهم عن انفسهم. و انصاب الفتن و اعلامها: روساء المعتدی بهم فیها. و حبل الجماعه: نظام المسلمین بالدین و ما عقدت علیه الالفه و التواز و علی ذلك بنی الاسلام، و اركان طاعه الله. و قوله: و اقدموا علی الله مظلومین: لیس فیه امر بالانظلام لكونه رذیله بل اذا تعارض الظالمیه و المظلمومیه، فالمظلومیه اولی، مع علم النفس بالعجز عن المقاومه او العلم بما تشتمل علیه المقاومه من فساد زائد علی القدر الفائت بالانظلام، و انما یكون الانظلام رذیله اذا كان مع مهانه لا تنبعث النفس معها الی دفع الظلم و المقاومه. و مدارج الشیطان: مذاهبه و طرقه. و مهابط العدوان: المظالم. و كنی بلعق الحرام. عما یوكل منه، و اللعقه: ما تتناوله الملعقه. و لفظ العین مجاز فی العلم.


صفحه 317، 317، 318.